أكد المرشح عن المقعد الارثوذكسي في زحلة المحامي الياس اسطفان ان “زحلة كانت وستبقى امّ المعارك وخط المواجهة الاول، ولا سيما انها ستتخذ القرار الصائب كما جرت العادة في “الحزات”، اذ ان المواجهة اليوم اكبر من اي وقت مضى”.
واشار في حديث عبر “لبنان الحر” الى ان “الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مسؤول عن كلامه ولكن لا تبرير لمن يشرع وجود دويلة داخل الدولة، باعتبار ان اللبناني يرغب بالعيش في دولة لا دويلة يحميها الجيش اللبناني الوحيد المخول الدفاع عن حدودها وهو يقوم بدوره على اكمل وجه”.
واذ لفت الى ان “المال الانتخابي يلعب دورا في زحلة”، ناشد اسطفان
“”الزحالنة” ان يتمتعوا بالوعي الكافي ويعرفوا ان هذه الظاهرة فساد بحد ذاته، وليتذكروا ان هذا المال سيصرف بسرعة ولكنه سيؤثر في الوقت عينه على مستقبل لبنان في السنوات الاربع المقبلة”، داعيا الى عدم التاثر بها رغم الظروف الصعبة التي يعاني عنها اللبنانيون.
وشدد على ان “هدف لائحة “زحلة السيادة” بناء بلد ودولة ومؤسسات، وهمها الاول والاخير المواطن وكرامته دون اي تمييز او تفرقة وهذه اللائحة تابعة لحزب برهن على مر السنوات انه نظيف الكف من خلال اداء وزرائه ونوابه ما يدل على انه “بدو وفي”.
وردا على سؤال، قال: “انا ابن زحلة ولن اتغير او اتلون، هكذا سابقى الى ابد الآبدين “صوت زحلاوي”، واليوم انا من الشعب والى الشعب، وفي 16 ايار ستكون اولويتي الوقوف الى جانب اهل زحلة وشبابها مهما كانت النتيجة.”
وكشف ان شعاره “الصوت الزحلاوي” كان خيار رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع على اثر سماعه لهجته الزحلية.
اما في ما يتعلق بالضغوط التي تواجه مرشحي “القوات” في بعض المناطق، فاكد اسطفان انها “تزيدنا ايمانا واصرارا على المواجهة في سبيل بناء وطن لجميع ابنائه”، داعيا الاجهزة الامنية الى تحمل مسؤولياتها والقيام بواجبها في محاسبة المرتكبين”.
واعتبر انه “يجب ان تؤخذ زحلة كنموذج وعبرة في العمل فملف كهرباء زحلة والنفايات خير دليل عن صورة الجمهورية القوية التي يمكن تطبيقها في لبنان”، لافتا الى ضرورة “تكاتف وتضامن النواب الذين سيمثلون زحلة من اجل مصلحة البقاع عموما وزحلة لانه في الاتحاد قوة”.
وردا على سؤال، أكد اسطفان انه سيكون “صوت الطائفة السريانية في مجلس النواب لاعطائهم كل حقوقهم، وهذا هدف اساسي في مسيرتي”.
واذ نوّه بمزايا المغتربين اللبنانيين الذين كانوا دائما السند لاهلهم المقيمين، ولا سيما في هذه الازمة واستعدادهم لمساعدتنا للخروج منها، علّق اسطفان على كثافة المشاركة في انتخابات المغتربين التي شكلت اندفاعا اضافيا للمقيمين من اجل ممارسة حقهم وواجبهم الوطني في 15 ايار الذي سيكون استفتاء شعبي لبناء دولة لبنان الحلم.
وختم: “نذكر دائما انه “من الممكن نزع “الزحلاوي” من زحلة ولكن من الصعب جدا “نزع زحلة من قلبه”.