أشار رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي، الى أنه “في الوقت الذي نقوم بكل ما في وسعنا لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، فإن العدو يبذل قصارى جهده لإلحاق الأذى بالمدنيين. وهذا خير دليل وتعبير عن كونه جيشًا إرهابيًا”.
ولفت كوخافي عن الحرب المقبلة مع لبنان، الى أنه “على عكس عدونا الذي لا يعترف بشرائع القانون الدولي والذي يقوم بتوجيه النيران تجاه مواطني إسرائيل، نحن سنقوم بتحذير السكان اللبنانيين، وفق اللزوم ولكن بمجرد قيامنا بذلك سنستخدم كل قوة جيشنا في المناطق المأهولة والمناطق المفتوحة”.
وخلال مشاركته في المنتدى الاستراتيجي-العملياتي المشترك لجيشنا ولقادة من الهيئات المشتركة في الجيش الأمريكي من القيادة المركزية، أضاف: “حرب لبنان الأولى تعد علامة فارقة بتطور الحروب بين إسرائيل والدول العربية والتنظيمات الإرهابية..في أعقاب إدراك أعدائنا بانه لا يمكنهم حسم اسرائيل توجه بعضهم لاعتماد طريقة قتالية تستند الى استخدام واسع للارهاب واستخدام للصواريخ والقذائف”.