نفذت في باحة المدرسة الوطنية المارونية وقفة احتجاج على الاعتداء الذي تعرضت له المدرسة قبل ستة أيام، بمشاركة فاعليات تربوية.
وتحدث باسم المحتجين المربي ناصيف الحاج موسى، فقال: “هذه الوقفة التضامنيه استنكاراً لما تعرضت له المدرسة الوطنية المارونية، التي عمرها ربع قرن، والتي قدمت التعليم والمساعدة لهذه المنطقة بكل أطيافها وطوائفها وانتماءاتها الحزبية والسياسية والدينية”.
وأكد أن “بعلبك رمز العيش المشترك، والتي تمثلها هذه المدرسة بتلامذتها ومعلميها ومعلماتها ورهبانها الذين أثبتوا على مدى 25 سنة حبهم لبعلبك. وإننا لن نرضى بأي تعرض لهذه المؤسسة مجدداً، فنحن سنكون حراسها ودائما نقف إلى جانبها لتبقى شعلة منارة لمنطقة بعلبك الهرمل، ولتبقى راية مرفوعة في بعلبك”.